بعد كل زخة مطر على جدة، تشمر الأمانة، فترسل وايتات الشفط للشوارع الرئيسة دون الفرعية، ودون الأحياء لتتكون المياه القذرة هناك ولينتعش الباعوض ويترعرع.
فلا يعني شفط المياه السريع من بعض الشوارع، أن لا مشاكل في بعض الأحياء.
وبعد كل زخة مطر يهلل أصحاب الورش، فرزقهم بإذن الله مضمون بعد المطر، فباتساع الحفر التي تغطيها المياه، تصبح مصائد جاهزة للسيارات الغافلين.
وبعد كل زخة مطر يشرع أهل جدة في التساؤل، هل هذا هو آخر موسم أمطار لا نجد فيه مياه راكدة؟. لكنهم في لحظات يصدمون بواقع كل عام. ليتساءلون متي تنتهي مشاريع الصرف الصحي؟. لقد أهل عام 1430 وبعد أقل من عام سندخل العقد الرابع، والحالة هي الحالة.
ومع كل زخة مطر يتابعون حال مدينتهم ويتذكرون في نفس الوقت البلاد والمدن التي لا تنقطع عنها الأمطار صيف شتاء، فيتساءلون كيف لو هطلت الأمطار شهرا أو أسبوعا بأكمله دون انقطاع، وكله وارد. حتما ستغرق كل الأحياء والشوارع.
ومع وبعد كل زخة مطر يتحدث سكان بعض الأحياء مع أنفسهم «نفسنا نعيش في حي نظيف دون باعوض الأمطار الذي يلسعهم ولا يرحم صغارهم، يدعون الله وينتظرون من الأمانة الحل، والأمانة ولا فارقة معاها، كأنها تعاقبهم على شكواهم عن أمطار الموسم الماضي. لكن الحال يقول إن الأهالي مستمرون بالشكوى والأمانة مصرة على العقاب».
أعزائي زخات المطر على جدة بالذات كشف حساب سنوي وإفصاح مستمر لــــلــمـــشـــاريع الــــتـــي بــــدأت من ســــنوات ولا زالت. كشف حساب لا يمكن إخفاؤه أو التحفظ عليه. يكشف عورات المشاريع وكم بعضها متأخر في الإنجاز، وكم هي بعض الأحياء لم تدخل أصلا ضمن تلك المشاريع، فإلى متى ينتظر أهل جدة وزوارها حل معضلة زخات المطر لعام آخر أم لعقد جديد؟.
فغير مقبول أن تنام الأمانة لسنوات دون حل جذري لحكاية سخيفة مللناها اسمها مياه المطر .. آسف زخات المطر.
najmzafer@hotmail.com
للتواصل ارسل sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 102 مسافة ثم الرسالة
فلا يعني شفط المياه السريع من بعض الشوارع، أن لا مشاكل في بعض الأحياء.
وبعد كل زخة مطر يهلل أصحاب الورش، فرزقهم بإذن الله مضمون بعد المطر، فباتساع الحفر التي تغطيها المياه، تصبح مصائد جاهزة للسيارات الغافلين.
وبعد كل زخة مطر يشرع أهل جدة في التساؤل، هل هذا هو آخر موسم أمطار لا نجد فيه مياه راكدة؟. لكنهم في لحظات يصدمون بواقع كل عام. ليتساءلون متي تنتهي مشاريع الصرف الصحي؟. لقد أهل عام 1430 وبعد أقل من عام سندخل العقد الرابع، والحالة هي الحالة.
ومع كل زخة مطر يتابعون حال مدينتهم ويتذكرون في نفس الوقت البلاد والمدن التي لا تنقطع عنها الأمطار صيف شتاء، فيتساءلون كيف لو هطلت الأمطار شهرا أو أسبوعا بأكمله دون انقطاع، وكله وارد. حتما ستغرق كل الأحياء والشوارع.
ومع وبعد كل زخة مطر يتحدث سكان بعض الأحياء مع أنفسهم «نفسنا نعيش في حي نظيف دون باعوض الأمطار الذي يلسعهم ولا يرحم صغارهم، يدعون الله وينتظرون من الأمانة الحل، والأمانة ولا فارقة معاها، كأنها تعاقبهم على شكواهم عن أمطار الموسم الماضي. لكن الحال يقول إن الأهالي مستمرون بالشكوى والأمانة مصرة على العقاب».
أعزائي زخات المطر على جدة بالذات كشف حساب سنوي وإفصاح مستمر لــــلــمـــشـــاريع الــــتـــي بــــدأت من ســــنوات ولا زالت. كشف حساب لا يمكن إخفاؤه أو التحفظ عليه. يكشف عورات المشاريع وكم بعضها متأخر في الإنجاز، وكم هي بعض الأحياء لم تدخل أصلا ضمن تلك المشاريع، فإلى متى ينتظر أهل جدة وزوارها حل معضلة زخات المطر لعام آخر أم لعقد جديد؟.
فغير مقبول أن تنام الأمانة لسنوات دون حل جذري لحكاية سخيفة مللناها اسمها مياه المطر .. آسف زخات المطر.
najmzafer@hotmail.com
للتواصل ارسل sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 102 مسافة ثم الرسالة